بعد مبادرة السعودية.. إيران تدعم “أي خطة سلام” في اليمن بشروط

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، أن إيران تدعم أي خطة سلام في اليمن بشروط، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية، الإثنين، عن مبادرة لوقف إطلاق النار وإعادة إطلاق المحادثات السياسية لحل الأزمة.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة للحرب في اليمن، إن إيران “أكدت منذ بداية هذه الحرب أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية”، مضيفة أن إيران “تدعم أي خطة سلام تقوم على إنهاء العدوان، والوقف العام لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، ورفع الحصار الاقتصادي، وبدء المحادثات السياسية، وفي نهاية المطاف تسليم اليمنيين زمام الأمور لرسم مستقبلهم السياسي دون تدخل أجنبي”.

واستنكرت وزارة الخارجية الإيرانية ما وصفته بـ”العدوان العسكري” السعودي ودول التحالف و”استمرار هذه الجريمة الكبرى بحق شعب اليمن الأبرياء”. وقالت: “يمضي اليوم 6 أعوام على العدوان السعودي وتحالفها المستمر على اليمن. وخلال السنوات الست الماضية، استهدف الحصار والعدوان العسكري 24 مليون شخص في اليمن، كما يموت العشرات كل يوم بسبب القصف أو الجوع والمرض ونقص الأدوية ونقص الوقود في المراكز الطبية. والمؤسف أن هذا العدوان الوحشي والحصار الجبان لم يتوقف للحظة رغم تفشي فيروس كوفيد 19”.

وأضافت الخارجية الإيرانية: “لا شك في أن ما يحدث في اليمن بحسب الأرقام المعلنة من قبل المراجع الدولية وحتى باعتراف بعض الداعمين السياسيين والعسكريين لهذا العدوان اللاإنساني، يشمل جميع أنواع الجرائم التي تعتبر ملاحقتها القانونية دولياً من واجبات المؤسسات الدولية المعنية وجميع المدافعين عن الحرية وحقوق الانسان”.

وتابعت الخارجية الإيرانية بالقول إن “استمرار بيع الأسلحة لتحالف العدوان وحتى الدعم الفني اللازم لهذه الأسلحة مستمر رغم المزاعم العديدة بتوقف دعم العدوان، كما أن خبراء عسكريين لبعض الدول يساندون السعوديين ويشاركونهم في ارتكاب جرائم ومجازر بحق الشعب اليمني”.

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أنه “في مثل هذه الأوضاع، فإن إعلان وقف إطلاق النار ورفع الحصار في آن واحد سيمهد الطريق لمنع استمرار هذه الكارثة الإنسانية ويعبده أمام الحوار”.

عن sherin

شاهد أيضاً

نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح حالته الصحية

 نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *