قيم برنامج الأغذية العالمي أن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي والجوع، مؤكدا أن سنوات من الصراع أثرت على الحياة والحالة الصحية للسوريين، أي ضعف العدد المسجل في عام 2018. وأشار برنامج الأغذية العالمي، في تقرير له، أن عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون مساعدات غذائية قد تضاعف خلال عام واحد ليصل إلى 1.3 مليون شخص.
فالصعوبات التي يواجها الشعب السوري متعددة من بينها انهيار الليرة السورية، تداعيات الأزمة المالية في لبنان، الأعمال العدائية المستمرة والنزوح واسع النطاق، كما أدت جائحة فيروس كورونا إلى تفاقم سوء حالة انعدام الأمن الغذائي.
ودفعت جائحة فيروس كورونا الانكماش الاقتصادي الذي ترتب عليها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في المنطقة نحو المزيد من الفقر وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 200٪ خلال العام الماضي وهذا ادى ان البلدان الخمس التي تستضيف اللاجئين، يواجه البرنامج نقصًا في التمويل وقد يضطر قريبًا للاختيار بين تقديم حصص غذائية مخفضة أو إعطاء الأولوية للفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا فقط.
وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية شهرية لما يقرب من 5 ملايين شخص داخل سوريا على مدار السنوات العشرة الماضية باستخدام كل الوسائل المتاحة للوصول إلى المحتاجين.
كما يقدم المساعدة لأكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة: تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. وتستضيف هذه الدول الخمس أكثر من 5.6 مليون سوري، وهو ما يمثل أكبر تجمع للاجئين في العالم.
إليكم الأزمات التي يوجهها السوريون بعد عشرة سنوات من النزاع في الانفوغرافيك أعلاه: