تقدمت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشكوى جنائية ضد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وأربعة مسؤولين سعوديين “بارتكاب جرائم ضد الإنسانية” بقضية مقتل الإعلامي، جمال خاشقجي و”احتجاز 34 صحفيا”، على حد تعبيرها.
وقالت المنظمة وهي منظمة غير حكومية مقرها العاصمة الفرنسية، باريس، في بيان إنها تقدمت بالشكوى لدى المحكمة الفيدرالية في كارلسروه بألمانيا، الاثنين، في حين أكدت المحكمة تلقيها هذه الشكوى.
ووفقا للمنظمة فإن الشكوى تتهم ولي العهد السعودي وأربعة مسؤولين سعوديين بـ”المسؤولية التنظيمية أو التنفيذية” بقضية مقتل خاشقجي بالإضافة إلى “تطوير سياسة دولة لمهاجمة وإسكات الصحفيين”.
ويذكر أن وزارة الخارجية السعودية ردت على تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” في بيان قالت فيه: “حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة”.
وأضافت الخارجية أنها “تؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي”.