اتصل الرئيس الأمريكي، جوبايدن، برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تناولا فيها عددا من القضايا بما فيها الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد القوات العراقية وقوات التحالف.
وذكر البيت الأبيض في بيان، الثلاثاء: “تحدث الرئيس جوزيف ر. بايدن اليوم مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عبر الهاتف. وأكد الرئيس على دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء. وناقشا المتحدثان الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد القوات العراقية وقوات التحالف، واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات بشكل كامل. وناقشا أهمية دفع عجلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا وتوسيع التعاون الثنائي في القضايا الرئيسية الأخرى. ووافق الرئيس على البقاء على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء خلال الأيام والأسابيع المقبلة”.
رئاسة الوزراء العراقية من جهتها نشرت بيانا قالت فيه إنه جرى خلال الاتصال “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الاوضاع في العراق والمنطقة، فضلا عن بحث عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. كما بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وواشنطن وسبل تطويره في مجالات متعددة، في مقدمتها التعاون الاقتصادي والامني وفي مجال مكافحة الإرهاب”.
وأضاف بيان رئاسة الوزراء العراقية أن رئيس مجلس الوزراء والرئيس الامريكي بحثا أيضا “استئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بالشكل الذي يسير بالعلاقة قدما، على اساس المصالح المشتركة وتعزيز السيادة الوطنية العراقية، وتم التأكيد على اهمية حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، ورفض محاولات زعزعة الامن والاستقرار في العراق والمنطقة”.