وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، على إعلان كساس منطقة “كارثة كبرى”، وفتح المزيد من الموارد الفيدرالية لمساعدة الولاية، التي تضربها موجة من الطقس السيئ مصحوبة بعاصفة ثلجية غير مسبوقة.
وقال بيان للبيت الأبيض، إن بايدن أعلن عن وقوع كارثة كبرى في ولاية تكساس وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود التعافي على مستوى الولاية والمحلية في المناطق المتضررة من العواصف الشتوية الشديدة التي بدأت في 11 فبراير/شباط الجاري، وما زالت مستمرة.
ووافق بايدن بالفعل على إعلان الطوارئ للولاية في نهاية الأسبوع الماضي، لكن إعلان الكارثة الكبرى سيسمح بتوفير المزيد من الموارد والمساعدة، بما في ذلك، على سبيل المثال ، التأمين التكميلي لمساعدة الأفراد الذين يعانون من تكاليف غير مغطاة أو تكاليف أخرى لجعل المنازل صالحة للسكن.
وتشمل المساعدة، وفقًا لبيان إخباري من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، “منحًا للإسكان المؤقت وإصلاحات المنازل، وقروضًا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمنة وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة”.
والتقى بايدن مع القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بوب فينتون، الجمعة، وأعرب عن نيته التوقيع على الإعلان، الذي يأتي استجابة لطلب من حاكم ولاية تكساس جريج أبوت.