أبرمت شركة تصنيع السيارات “بي إم دبليو” صفقة مع شركة الإمارات العالمية للألومنيوم لتزويدها بألومنيوم مصنع باستخدام الطاقة الشمسية، في خطوة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من شبكة الإمداد الخاصة بالشركة.
وقالت “بي إم دبليو” في بيان يوم الثلاثاء إنه بموجب الصفقة التي تتخطى قيمتها 100 مليون يورو، أي أكثر من 120 مليون دولار، ستزود شركة الإمارات العالمية للألومنيوم “بي إم دبليو” بـ43 ألف طن متري من الألمنيوم سنوياً.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، فإن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تزود شركة صناعة السيارات الألمانية بالألمنيوم منذ العام 2013، لصناعة المحركات وأجزاء أخرى من السيارات. وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة تعتمد استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الألمنيوم تجارياً في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يساهم الألومنيوم المصنوع بالطاقة الشمسية في تقليل الانبعاثات الكربونية لمجموعة “بي إم دبليو” بمعدل 222 ألف طن سنوياً.
وتقول شركة “بي إم دبليو” إن هذه الخطوة ستسمح بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في شبكة الموردين بنسبة 20٪ بحلول العام 2030. كما سيسمح استخدام الألومنيوم المنتج بهذه الطريقة لشركة “بي إم دبليو” على المدى الطويل بخفض حوالي من 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال السنوات الـ10 القادمة.
وستستخرج الطاقة الشمسية المستخدمة في عملية إنتاج المعدن من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وهو مشروع تطوير ضخم يقع في صحراء دبي، بينما سيُعالج الألومنيوم بعد ذلك ليحول إلى قطع غيار للسيارات في مسبك المعادن الخفيفة في مصنع “بي إم دبليو” في لاندشوت، ألمانيا.
