عقّب الأمير سطام بن خالد آل سعودي على تقارير يتم تداولها بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن من بين منفذي العملية الإرهابية في العاصمة العراقية، بغداد شخص يحمل الجنسية السعودية.
وقال الأمير سطام في تغريدتين على صفحته الرسمية بتويتر: “نفى مكتب رئيس الحكومة العراقية أن يكون أحد الإرهابيين الذين نفذوا العملية الإرهابية في بغداد سعودي الجنسية ويأتي هذا النفي بعد حملة ممنهجة ومنظمة من قبل القنوات والصفحات التابعة للحشد الشعبي الطائفي بمحاولة إلصاق التهمة بشخص سعودي وذلك لضرب العلاقات الأخوية بين السعودية والعراق..”
وتابع الأمير في تغريدة منفصلة: “لا أنسى هنا الحديث عن نقطتين.. النقطة الأولى أول دولة حاربت الإرهاب في الداخل والخارج هي السعودية، النقطة الثانية أن إيران هي من تحالفت ودعمت القاعدة وكانت ملاذاً آمناً لهم وذلك لاستخدامهم لتنفيذ عمليات إرهابية ولصقها بأهل السنة عامة والسعودية بشكل خاص لكنهم فشلوا في مخططهم هذا..”
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمى، قد أعلن عن سلسلة إقالات و”تغييرات كبرى”، شملت قادة قطاعات أمنية، كما الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب والعمليات، بعد تفجير العاصمة بغداد المزدوج، الذي راح ضحيته 32 قتيلا و110 مصابين على الأقل، الخميس.