هبطت أسهم “علي بابا” و”تينسنت” في هونغ كونغ يوم الخميس بعد تقارير عن احتمالية أن تصبحا الضحايا المقبلين للحملة التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد التكنولوجيا الصينية.
وقد تكون مثل هذه الخطوة بمثابة صدمة كبيرة لأهم شركتين في آسيا. وتتداول “علي بابا” أيضاً في نيويورك، لذا، إذا تم حظر الأمريكيين من الاستثمار في الشركة، فقد تشطب أيضاً في الولايات المتحدة.
وتراجعت أسهم “علي بابا” المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 3.9٪، بينما هبط سهم “تينسنت” 4.7٪.
وليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ستتابع خطتها بالفعل. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السلطات ناقشت ما إذا كان حظر “علي بابا” و”تينسنت” سيكون له “تداعيات واسعة على أسواق رأس المال”. وتبلغ قيمة شركات التكنولوجيا معاً أكثر من 1.3 ترليون دولار.
ولكن ترامب أوضح أيضاً في الأسابيع الأخيرة أن إدارته مستعدة لاتخاذ أكبر موقف ممكن ضد الصين قبل أن يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.
ووقّع ترامب هذا الأسبوع أمراً تنفيذياً يحظر المعاملات مع 8 تطبيقات صينية، بما في ذلك “علي باي” التابعة لشركة “علي بابا” من مجموعة “آنت غروب” و”QQ Wallet” و”وي تشات باي” من “تينسنت”.
كما قالت بورصة نيويورك أيضاً يوم الأربعاء إنها ستشطب 3 أسهم صينية للاتصالات السلكية واللاسلكية امتثالاً لأمر ترامب الذي يحظر على الأمريكيين الاستثمار في الشركات التي تشتبه الحكومة الأمريكية ملكيتها أو السيطرة عليها من قبل الجيش الصيني.
ويحظر الأمر الذي يدخل حيز التنفيذ في 11 يناير/ كانون الثاني المستثمرين الأمريكيين من امتلاك أو تداول أي أوراق مالية تنشأ من تلك الشركات، حيث سيكون أمام المستثمرين حتى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2021 للتوقف عن التعامل معها.
