أوضح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده على استعداد للتعامل بصورة إيجابية نحو كل ما يحقق التضامن العربي ويزيل التوترات، مؤكدا حدوث تطورات خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بجهود محاولة حل الأزمة الخليجية.
جاء ذلك في مقابلة أجراها شكري على قناة TEN حيث قال: “هناك تطور حدث خلال الأيام الماضية، بوجود إطار للتفاهم لحل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع ونحن دائما على استعداد للتعامل بإيجابية في كل ما يحقق التضامن العربي ويزيل أي قدر من التوتر ولكن هذا يتطلب أيضا أن ما يتم بلورته من حيث الاتفاق يكون اتفاق شامل وأنه اتفاق يراعي كافة العوامل التي أدت إلى هذه الأوضاع وأن يضمن لمصر ودول الرباعية أن يكون هناك تقدير لأهمية وتكريس المبادئ الخاصة بالعلاقات حتى ما بين الإخوة في عدم التدخل في شؤون الداخلية والعمل على مراعاة مصالح الشعوب وعدم محاولة زعزعة استقرارها وأن يكون المبدأ مبدأ العلاقات الأخوية التي تربط بين الدول العربية من حيث الرعاية لمصالحها بشكل مشترك وعدم المساس بمستقبل واستقرار الشعوب”.
وتابع شكري في مقطع الفيديو الذي نشرته القناة بتعليق “سامح شكري يكشف: هل هناك مصالحة قطرية خليجية؟ ودور الكويت وما شروط مصر للموافقة على المصالحة؟”، قائلا: “نحن نثمن كثيرا الجهود المشكورة التي تبذلها دولة الكويت وسمو أمير الكويت الحالي والمغفور له سمو الأمير صباح في الماضي، هي كلها جهود تصب في إطار المصلحة العربية المشتركة ودائما كانت مصر متفاعلة بإيجابية معها..”
المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، قال في بيان سابق نشر على صفحة الخارجية المصرية في فيسبوك: “نأمل في هذا الصدد أن تسفر هذه المساعي المشكورة عن حل شامل يعالج كافة أسباب هذه الأزمة ويضمن الالتزام بدقة وجدية بما سيتم الاتفاق عليه”، مؤكدا أن بلاده تضع التضامن والاستقرار والأمن العربي “في الصدارة” انطلاقا من مسؤولياتها ووضعها.